قصص وحكايات مِيمّا ..
بربِّك ما الذي أنساك عهدًا قطعناهُ علىٰ أملِ التلاقي
قد كان يطرُّقُ بابي وهو منغلقٌ لما فتحتُ فؤادي .. قلبه انْغلَقا كأنّه لم يكن يومًا ليعشقني كأنّما وحدَه قلبِي الذي عَشِقا
أَموتُ وَلا تَدري وَأَنتَ قَتَلتَني فَلا أَنا أُبديها وَلا أَنتَ تَعلَمُ
واختار من بين المراتع مرتعَكْ هلّا احتويتَ على الغرام جنانَه وجعلتَ حُراس المحبة أضلعَكْ؟ مالي أراكَ تركتَ ميثاق الوفا ونسيتَ قلبًا كان يومًا مولعَك! العين تكتبُ حبّها بمدادها والروح ظلٌ دائمًا يمشي معك أتقولُ أنّي في الصبابة مجحفٌ أدميتَ قلبي عامدًا، ما أبشعَك شِعري الذي سطرتهُ ما راقكم؟ بوحي الذي طوّعته ما أقنعك! أنتَ الضياءُ إذا تحالك ليلهُ ما زال يرقُب في الصبيحةِ مطلعَكْ تكفي مدامعه دليلًا للهوى يا منْ بخلتَ بأنْ تُسيِّل أدمُعكْ! ما ضاق لَما ضاعَ منهُ فؤاده، لكنّه قد ضاق لمّا ضيّعكْ “.
فإنّ ساكِنَ ذاكَ البَيتِ يَحميهِ مَنْ مِثلُ قَلبيَ أو مَن مثلُ ساكنِه الله يَحفَظُ قَلبي وَالذي فيهِ يا أحسنَ الناسِ يا من لا أبوحُ به يا مَن تَجَنّى وَما أحلى تَجَنّيهِ قد أتعسَ اللهُ عينًا صرتَ توحشها وأسعَدَ الله قَلبًا صرتَ تأوِيهِ
خذني إليكَ إذا أردتَ بقاءَنا أمّا الفراقَ فما أقولُ لأمنعَكْ؟ أبقيتَني -رغمَ انتظاركَ- خائباً وأنا الذي لا شيءَ منّي أوجعَك حسبي بأنّكَ إنْ أردتَ تكلّماً أسكَتُّ صرْخاتِ العتابِ لأسمعَك أُبقيكَ في عيني كأنّكَ واقفٌ في طرْفها؛ حتى أخافُ لأدمَعَك!"
د. ماجد عبدالله كُلّ المشاعرِ في الحنايا مُرهَقةْ ونِهايةُ الآمالِ صارتْ مُحرِقة
وهجرتَ قلباً غارقاً في عشقهِ وتركتَني في التيهِ والأشجانِ وتظلُّ تمضي لا تُبالي بالهوى آهٍ فيا للهجرِ كم أضناني خُذ ما تشا مني ولكن أعطني حُباً وبعضَ العطفِ والتحنانِ
ونعلمُ أنّها لا تُستَهانُ وهانَ نصيبُها لمّا تَجَلَّت عليكم، فاستَخفَّ بها الهَوانُ ولو أنّا مَنَعناها لَعَزّتْ وكانت كيفما كانت تُصانُ وما كنّا نَخالُ لها امتِهانا ولكنْ كلُّ معروضٍ يُهانُ
اقوال : علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه
يعزّ عليّ حينَ أديرُ عيني أفتشُ في مكانكَ لا أراكَ"
في أحد المقاهي المزدحمة هنا جلَسَت -ظهرها لظهري- تتحدثُ إلى صديقتها وتشرب القهوة.. لم تكن تعلم، وقد لا تعلم أبداً أنني كتبتُ لها هذه القصيدة في ذلك المقهى وبوجودها . "في المقهى" الكاتب : حذيفة العرجي
ألا يامن سكنتَ القلب كيفَ تهجرهُ كأنك يومًا لم تكن وسط وجداني ألا يامن قطعت الوعد كيفَ تخلفهُ وتمضي لا مبالٍ بحجم أحزاني سألتك بالذي بالحقِ أوجدكَ هل أنت حقًا كما قلت تهواني ؟
ما ليْ أَحِنُّ لِمَنْ لَمْ أَلْقَهُمْ أَبَدَا وَيَمْلِكُونَ عَلَيَّ الرُّوحَ والجَسَدَا إني لأعرِفُهُم مِنْ قَبْلِ رؤيتهم والماءُ يَعرِفُهُ الظَامِي وَمَا وَرَدَا وَسُنَّةُ اللهِ في الأحبَابِ أَنَّ لَهُم وَجْهَاً يَزِيدُ وُضُوحَاً كُلَّمَا اْبْتَعَدَا
ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها يوم الوداع ، نشدتُها : لا تدمعي ..! أغمضْتُها كي لا تفيض فأمطرتْ ! أيقنتُ أني لستُ أملك أدمعي ..!
يوم التقينا صدفةً من غير معرفةٍ ولا ميعاد شيءٌ تحرك داخلي وأثار ناراً كنت أحسبها رماد وكأن شيئاً بيننا !!! مَن أنتِ قولي مَن أنا ؟ ماذا تحول في ثوانينا وأنسانا الرشاد ؟؟ كيف اجترأتُ وقلتُ سيدتي أريدكِ .. أنت أمنية الفؤاد !! قد كنتُ أعلم أن هذة صدفةٌ وبأن صدفات كهذه لا تعاد ***
متى الفؤادُ .. بالتلاقي يهتني عاهدتني بالوصل دومًا طامعًا كيف الجفا وانت الذي عاهدتني؟
ردَّت: حَرِيُّ بي أنا أن أسألَك صمَتَت وعيناها تقولُ بحُرقةٍ أوَهكذا تقسو على مَن دلَّلَكْ؟ وبَكَت ولكن أردَفَت:أتظنُّني أبكي عليكَ؟ حقيقةً ما أجهلَك! فلِسانُها ينفي الحنينَ وقلبُها يشدو الأماكن كلّها تشتاقُ لك
ومنْ يصنع المعروفَ في غير أهله ِ **** يلاقي الذي لاقـَى مجيرُ أم ِّ عامر ِ أدام لها حين استجارت بقـــــــربهِ **** طعاما ٌ وألبان اللـــقاح ِ الدرائـــــــر ِ وسمـَّـنها حتى إذا مـــــا تكاملــــتْ **** فـَـرَتـْه ُ بأنياب ٍ لها وأظافــــــــــر ِ فقلْ لذوي المعروف ِ هذا جزا منْ **** بدا يصنعُ المعروفَ في غير شــاكر ِ
فالعينُ حنّت أن تراكَ أمامَها والدّمعُ من حرّ الصبابةِ مُسبلُ والروحُ من بعدِ الفراقِ عليلةٌ والقلبُ في جبرِ اللقاءِ مُؤمّلُ".
اذ لم تستطيع ان تسمع صمت اخيك فلن تستطيع ان تسمع كلماتهِ ،،
" وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ . وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}
لا تَعذُلِ المُشتاقَ في أَشواقِهِ حَتّى يَكونَ حَشاكَ في أَحشائِهِ إِنَّ القَتيلَ مُضَرَّجاً بِدُموعِهِ مِثلُ القَتيلِ مُضَرَّجاً بِدِمائِهِ
قال الرسول صلى الله عليه وسلم " صنائع المعروف تقي من مصارع السوء ، وصدقة السر تطفئ غضب الرب ، وصلةُ الرحم تزيدُ في العُمر "